الثلاثاء، 16 يونيو 2015

مسرح الطفل من النص إلى العرض

مسرح الطفل من النص إلى العرض

يُرجع الدارسون لمسرح الطفل النشأة الأولى لهذا الفن إلى تلك المسرحيات البسيطة التي كانت تقدمها السيدة ستيفاني دوغينيلي لأبناء طبقتها الأرستقراطية في باريس نحو عام 1779.
بيد أن التأسيس الفعلي له بدأ في روسيا الاشتراكية عام 1918. التي وضعت له الأسس والقواعد المناسبة لهذه المرحلة العمرية، لينتشر بعدها في بلدان العالم أجمع،كواحد من أعظم الاختراعات في القرن العشرين، حسب تعبير مارك توين. بيد أن هذا الاختراع العظيم لا يقدم ما عليه تقديمه من خدمات جليلة للأطفال، وعلى المستويات كافة، إن لم يحسن مستخدموه توظيفه ومعرفة ما له معرفة علمية صحيحة.
 نص مسرح الطفل:
من غير الحكمة على الإطلاق استسهال الكتابة للأطفال، فأدب الطفل فن صعب، صعوبة الولوج إلى عوالم الطفولة، ولعل أصعب أنواع هذه الفنون، فن كتابة المسرحية الموجهة للطفل، لأهمية كل عنصر من عناصر المسرحية ودقته: لغة، وحواراً، وشخصيات، وحكاية ... إلخ
 اللغة:
البساطة أهم سمة من سمات لغة نص مسرح الطفل، وهذا الأمر يتطلب من الكاتب استخدام لغة غير معقدة أو مبهمة، بل مستقاة من قاموس الأطفال اللغوي، ومنسجمة مع قدراتهم العقلية، وحاجاتهم النفسية، ليس بغية الفهم المباشر للنص، أو العرض فحسب، بل من أجل الاندماج والتواصل معهما أيضاً، دون اللجوء إلى التبسيط الذي سيعود بالضرر على الأطفال: لغة - ووعياً - وذوقاً.
 الحوار:
يعتبر الحوار كيان النص المسرحي، فبواسطته تسرد الحكاية، ومن خلاله تتكشف معالم الشخصية وتتطور، ودونه لا يتنامى الحدث، ولا يتكامل الصراع، ولا تصل المعلومات إلى الطفل القارئ، والحوار الجيد في مسرح الطفل هو: الحوار الواضح، الدقيق بلا إطالة، جمله ووعباراته مختصرة دون مغالاة، يلجأ الكاتب أحياناً إلى تكراره في بعض الأماكن، بقصد إمتاع القارئ والمتفرج الصغير، ومساعدته على الاندماج والتنبؤ بمصير الشخصيات والأحداث في المسرحية ومن المستحسن أن يركز الحوار على أمرين هامين:


 الحكاية:
الشغف بالحكايات ميل إنساني عام، يتصف به الكبير والصغير، الجاهل وغير الجاهل، والتزام كاتب مسرح الطفل بها ضرورة واجبة، بحيث تكون الحكاية، ومهما كان موضوعها، واضحة، بسيطة، محبوكة بإتقان، لتزيد من جذب انتباه المتفرج الصغير. والحكايات الشعبية نبع ثر، يمكن أن ينهل منها الكاتب الكثير مما هو مناسب لأطفال اليوم ، ويمسرحها، مراعياً بعض الشروط الضرورية مثل:
* حس اختيار النص.
* الموضوعات يجب أن تكون مرحة، خفيفة، تتميز بالحركة.
* أن تكون قريبة من الأولاد وحياتهم.
* أن تكون سهلة اللغة.
* أن تتضمن بعض الأعاجيب والخوارق.
* أن يدخل فيها العنصر الشعري البديع.
والهدف من تقديم الحكايات في مسرح الطفل، وصياغتها بشكل مناسب، فنياً وتربوياً، هو تعلم الطفل مبادئ الخير والحق، والحكم الصحيح على الأحداث بالدرجة الأساس، ولكن دونما وعظ أو إرشاد مباشر. وما ينطبق على الحكاية ينطبق على الموضوعات الأخرى المأخوذة من الحياة المعاصرة، والتي يستحسن أن تكون ضمن معرفة الطفل للواقع، في جو من الغرابة والإثارة لشد انتباهه وتشويقه.
ولأهمية هذا العنصر في مسرح الطفل ؛ فإن بعض المسارح تلجأ إلى تقديم معارف ومعلومات جغرافية، حسابية، طبية ... في قالب الحكاية المشوقة.
 الشخصية:
تعتبر الشخصية عنصراً مكوناً للمسرحية التي تقوم (على حدث يتم بساطة الشخصيات، أو الممثلين، في مكان وزمان محدد أمام جمهور من المتفرجين، والشخصية المسرحية عبر تاريخها لم تثبت على شكل واحد كما حددها أرسطو، فلقد تلونت وتشكلت حسب عوامل جوهرية عديدة: مكانتها، سنها، بيئتها، عصرها، رؤية خالقها، مخرجاً كان هذا الخالق أم مؤلف. وإذا كان هذا الكلام يخص مسرح الكبار بالدرجة الأساس، فذلك لأن للشخصية في مسرح الطفل سماتها الضرورية والتي يمكن أن نشير إلى بعضها:
* تمايز الشخصيات في المسرحية. بحيث تحتوي كل شخصية في النص الواحد على قدر كبير من الحيوية والتفرد والحياة. لأن الشخصيات الجامدة لا تقنع الطفل، بل تجعله ينفر منها، ومن العرض أيضاً.
* أن تتسم بالوضوح التام، في الشكل والمضمون، وذلك من خلال: أفعالها - إلقائها - زيها ... ليسهل على الطفل فهمها، وبالتالي التعاطف معها، أو نبذها.
* الاقتصار على العدد القليل من الشخصيات قدر الإمكان، ويفضل التركيز على شخصية رئيسة ليتمكن القارئ، أو المتفرج الصغير من متابعتها جيداً.
* تقديم الشخصيات التي تجسد الخصال النبيلة: كالشجاعة، والصدق، والشهادة، والتفاني في طلب العلم، والانتصار للخير والحق، كما يفضل، قدر الإمكان، عدم نسيان الشخصيات القادرة على الإضحاك، لقدرتها على إضفاء السرور والبهجة إلى نفس القارئ والمتفرج الصغير.
 الحبكة:
وتعني الحبكة تسلسل الأحداث وتناميها واندغامها في نسيج المسرحية الواحد ،والحبكة في المسرحية الطفلية متقنة الصنع، بسيطة دون تبسيط، أو سذاجة، فللطفل ذكاؤه ، وحسه المرهف ،وحبه الشديد للإثارة التي توقدها الحبكة القوية ،وهو يفضل أن يشاهد ويقرأ الأحداث المثيرة منذ بداية النص،أو العرض المسرحي .
وفي الصراع بين السلبي ،غير المفرط في سلبيته، والإيجابي، غير المبالغ فيه، لا بد أن تحقق قوى الخير النصر على قوى الشر، ولكن دون تدخل سافر، أو إقحام من الكاتب.
وإنما نتيجة لصراع مقنع، فنياً وفكرياً، بين قوتين متكافئتين، وذلك بهدف تعليم الطفل مبادئ الحق والخير والحكم الصحيح على الأمور. الذي لن يؤتي ثماره إلا من خلال صراع واضح غير معقد، لأن من شأن الصراعات المعقدة غير المفهومة بالنسبة للطفل إرباكه وتسريب الملل إلى نفسه، الأمر الذي سينعكس سلباً على قراءته للنص ومتابعته للعرض.
فليس من المهم بالنسبة لمن يبدع للأطفال أن يرضي نفسه بل المهم هو إرضاء الطفل وجعله يفهم (لأن الشيء المهم الوحيد ألا يشعر الطفل بأنه لا يفهم). وفي نسيج الحبكة الناضجة يتم الاعتماد على الحدث الرئيس، وعدم طغيان حدث ثانوي عليه م هما تميز هذا الحدث بالمتعة والفائدة، وتجنب إطالة المسرحية، أو استمرارها،بعد اتضاح الأمور وحل العقدة، حرصاً على تركيز الطفل وعدم تشتت ذهنه.هذه بعض أهم سمات النص المسرحي الطفلي.
غير أن المحك الأساسي، والهدف من مسرح الطفل، هو تجسيد النص بإحياء الشخصيات، وتصوير الأحداث، ورسم الصراع وإبرازه في المكان والزمان المناسبين، بغية توفير المتعة والفائدة.
 عرض مسرح الطفل:
المسرح في منظور الطفل فرجة ومتعة وحسب، وأما الفائدة فهي غايتنا نحن الكبار، ولا تتحقق الغاية الأولى، ومن ثم الثانية مسرحياً، إلا بالعرض المسرحي، والعرض الجيد تحديداً، المتكامل فنياً: نصاً، وإخراجاً، وتمثيلاً، ومتممات فنية، المنسجم والمتوافق مع وعي المتفرج الصغير ونفسيته واحتياجاته.
ومن أولى شروط العرض الناجح، الاعتماد على الحركة بشكل أساسي، أكثر من الاعتماد على الحوار مهما تألق وتميز. لأن الحركة على الخشبة تثير فضول واهتمام الطفل، وتحقق له المتعة، ويتقدم عرض الأحداث في مسرح الطفل على وصفها، أو الإخبار عنها، بوساطة الممثل أو الراوي، ولا يمكن إغفال ما للكوميديا من دور في نجاح العرض،شريطة أن تكون مجسدة، بواضحة بلا لبس أو غمز أو لمز يستعصي على فهمه، ومن المفيد في حال كهذه استثمار تفاعل الطفل المتفرج، وإشراكه في العرض بالشكل الذي يجده المخرج والممثل المبدع مناسباً ومفيداً.
وفي المحصلة النهائية، لا يمكن خلق وإبداع عرض مسرحي للأطفال مستوفي شروط نجاحه، إلا بتضافر جهود صناع العرض المسرحي من: مخرج، وممثل، وفني.
 المخرج:
لا شك في أن مسؤولية نجاح العرض، أو فشله، تقع بالدرجة الأولى على المخرج ، لأن المخرج هو مهندس العرض المسرحي، وهو الوسيط الأكثر فاعلية بين العمل الفني وجمهور الأطفال الأمر الذي يتطلب منه فهم طبيعة وماهية قطبي العلاقة المسرحية بشكل جيد واختيار أفضل الوسائل والأساليب لمد الجسور بينهما، إن فهم المخرج لشخصية الطفل، وتفهم احتياجاته، ومعرفة واقعه، والتعاطف معه، من خلال مراقبة حياة هذا الشريك، والإطلاع على كل ما يتعلق به من دراسات وأبحاث في علم النفس والتربية وأدب الأطفال، سيساهم في حسن اختيار المخرج لنصه المسرحي، وإعداده بشكل يناسب مخزون الطفل المعرفي واللغوي، ومرحلته العمرية، وسيلعب حسن استخدام وتوظيف الموسيقى، والديكور، والرقص، والغناء ... ومكونات فنية أخرى دوره الفاعل في صنع عرض متألق وسليم.
ولا غنى للمخرج عن علاقة حميمة مع جمهوره، بمعاملتهم باحترام، وتقديم المعلومات الضرورية لهم قبل العرض، وإشراكهم في عمله أثناء العرض بأسلوب ذكي وغير مباشر، وبعد العرض من خلال مناقشتهم والاستماع إلى أرائهم، هذا الاهتمام الزائد من قبل المخرج بالمتفرج الصغير، ينسحب بالقدر نفسه على الطفل المشارك في العرض، فالطفل الممثل الذي يتم تدريبه بأسلوب تلقيني، سيتحول إلى دمية لا حول لها في المسرح، وخارج المسرح أيضاً، والطفل الموهوب الذي يُكثر المخرج من كيل المديح له، سيعطل الغرور محركات موهبته، و يدفعه إلى إساءة العلاقة مع أقرانه.
 الممثل:
المسرح فعل يؤديه الممثل وحده أمام الجمهور، فهذا العنصر المحوري في العملية المسرحية، والذي يختزل في أدائه جهود كل صناع العرض، هو حامل رسالة العمل المسرحي، ورسوله إلى المتلقي، ولذلك يرتبط نجاح العرض، أو إخفاقه في مسرح الصغار خاصة، بمقدرة الممثل وجودة أدائه، لأن المتفرج الصغير يمنح نفسه بإخلاص وثقة للممثل الجيد، وينفر من الممثل الذي يخفق في أدائه، ويسخر منه،وقد يحول الصالة إلى مكان للعب والشغب، ولذلك يؤكد جميع المعنيين بالشأن المسرحي على تقدم أهمية عمل الممثل على عمل باقي صناع العرض المسرحي الموجه للطفل، يقول ستانسلافسكي (من الضروري أن نمثل للأطفال كما هو ضروري أن نمثل للكبار،ولكن تمثيلنا للأطفال ينبغي أن يكون أفضل).
والأفضلية هنا لا تقتصر فقط على فنية إلقاء الممثل، وسلامة نطقه، وجمالية حركاته، وتلازم الحركة المعبرة مع الحوار المؤثر، وتفاعلهما مع الشخصية التي يجسدها، بأبعادها الإنسانية المعروفة، بل تشمل، إضافة لذلك، التمتع بقدر كبير من المرونة الداخلية والجسدية، واحترام الطفل القارئ والمتفرج، لضمان استيعابه ومتابعته لما يقدم له نصاً وعرضاً.
فمن الخطورة بمكان التمثيل للطفل بفوقية أو استهتار، لأنه بذلك سيدفع شريكه الصغير، الحساس والصادق، إلى الخوف منه، أو الاستخفاف به، وبالتالي النفور من فن المسرح، أو عدم احترامه. ولعل تجنب كل ذلك يحتاج من الممثل إلى امتلاك أدواته الإبداعية بشكل جيد، وفهم واستيعاب شريكه المتلقي، سناً، وزماناً ومكانا.
 المتممات الفنية:
لا شك أن العناصر الفنية في المسرح ذات خصوصية درامية وجمالية في العمل المسرحي. وتأتي هذه الخصوصية من دورها الفاعل في العرض المسرحي الواحد، منفردة كانت أو مجتمعة. فالموسيقى المرافقة للحدث والشخصية،تساعد المتفرج على توضيح الحدث، وإبرازه بكل أبعاده، وتعمق الإحساس بالموقف الدرامي، والإحساس بمعاناة ومشاعر الشخصية، وتساعد مخيلة الطفل على تصور أفضل لبيئة الحدث والشخصيات، وتجذبه إلى العرض.
والديكور الواضح والجذاب بتناسق ألوانه المبهجة، وتكويناته ورسوماته البارزة، يزيد في معرفة الطفل، ويغني معلوماته عن خصوصية زمن الحدث، ويوضح مكانة الشخصيات الاجتماعية، ومن جانبه أيضاً يكشف الزي عن مكانة الشخصيات، وانتمائها الطبقي والقومي والتاريخي والبيئي، ويحبذ دائماً أن تكون ألوان الزي زاهية، متناسقة، بعيدة قدر المستطاع عن الألوان الكئيبة.
وللإضاءة أهميتها التي تتجاوز مجرد الإنارة، إلى تحديد وقت الحدث،وتوضيح الجو العام للمسرحية، وحالة الشخصيات الداخلية، ويمكن للإضاءة الموفقة، المنفردة أو المتمازجة، شحن المتفرج بالأحاسيس المناسبة لجو وهدف الشخصية والحدث. إضافة لعناصر ومتممات أخرى مثل الماكياج والإكسسوار. سيكون لاستخدام وتوظيف كل هذه العناصر بشكل إبداعي مناسب دوره في تحقيق عرض متألق، مفيد وممتع
 1. التعبير عن الشخصيات: عمرها - مكانتها - ثقافتها - معاناتها. 2. الحركة (ويعتبر الحوار فعلاً من الأفعال، ومظهراً حسياً للمسرحية، لذلك، فإن قوته تكمن في حركته). .

لوجو مسرح





من المواقع التي عثرت عليها مؤخرا، موقع مارك و انجل لعيش الحياة بسعادة، واخترت لكم من هناك مقالةسردت 75 سببا للتفاؤل في الظروف الصعبة، وهي أشياء نسارع بنسيانها حين تقطب لنا الحياة جبينها. كعادتي، سأنشرها على 3 أجزاء، وذلك لأن كل جزء يستحق القراءة مرات ومرات قبل الانتقال لما يليه. نصيحتي لك عزيزي القارئ أن تقرأ بقلبك – لا بعقلك.

1 – أنت لا تعرف مدى قوتك، حتى تجد نفسك في موقف ليس أمامك فيه سوى أن تكون قويا.
2 – في بعض الأحيان تقع لنا بعض الأحداث غير الطيبة، لكنها في الحقيقة تفسح المجال أمام الأحداث الطيبة لكي تأتي.
3 – لا يمكنك تغيير ما ترفض مواجهته.
4 – لا يوجد من هو كامل، ولا أحد يستحق أن يكون كاملا. الحياة لا تمضي سهلة على أحد. أنت لا تعرف ما الذي يعانيه الآخرون. لكل واحد منا مشاكله وهمومه، فلا تقلل من شأنك أو من شأن غيرك. كل واحد منا يخوض حربه الخاصة.
5 – البكاء لا يعني دائما أنك ضعيف، فعند ولادتك، كان البكاء علامة الحياة والقوة والمستقبل الواعد.
6 – مـهـمـا كـان عـدد الأخـطـاء الـتـي وقـعـت فـيـهـا، مـهـمـا كـان تـقـدمـك بـطـيـئا، فأنـت تـسـبـق مـن لا يـحـاولـون فـعـل أي شيء.
7 – ليست الحياة هي انتظار العاصفة حتى تمر. الحياة هي أن تتعلم كيف ترقص تحت المطر.
8 – الذكريات المؤلمة إهدار للسعادة. دعها ورائك وأنساها.
9 – أن تكون سببا في ابتسامة شخص يمكن أن يغير العالم. ربما ليس العالم كله، لكن على الأقل عالمه هو. ابدأ صغيرا. ابدأ الآن.
10 – في بعض الأحيان يجب عليك أن تبتعد حتى تتضح لك الرؤية والصورة.
11 – لا تدع النجاح يؤثر على عقلك، ولا تدع الفشل يصل إلى قلبك.
12 – يجب عليك أن تقاتل في الأيام الصعبة، حتى تستحق مجيء أفضل أيام حياتك.
13 – عشرة بالمائة من الحياة هو ما يحدث لك، و90% من الحياة هو كيف تتفاعل مع هذه العشرة الأولى.
14 – يمكنك أن تتعلم دروسا عظيمة من أخطائك، حين لا تكون مشغولا بإنكار وقوعك في هذه الأخطاء.
15 – لا تقلق من ظن الآخرين بك، إذ لا قيمة له. ما يهم فعلا هو ما ظنك أنت بنفسك.
16 – عندما تتوقف عن مطاردة الأشياء الخطأ في حياتك، فأنت تعطي الفرصة للأشياء الصحيحة للحاق بك.
17 – عندما يعاملك الآخر بشكل سيء، كن كما أنت ولا تتغير. لا تدع المرارة التي يشعر بها الآخر تغير ما أنت عليه.
18 – عليك أن تتقبل حقيقة أن بعض الأشياء لن تكون لك، وعليك أن تتعلم تقدير الأشياء الفريدة التي تملكها أنت وحدك.
19 – من السهل في بعض المواقف أن تظن أنك الشخص الوحيد الذي يعاني ويقاسي وينال القليل ولا يجد الراحة. هذا الشعور كذوب. إذا قاومت لفترة أطول، ستجد من يمد لك يد المساعدة ويجعل حالك أفضل. كلنا يحتاج لبعض المساعدة من آن لآخر، ونحتاج لمن يساعدنا على الانتباه لمواطن الجمال في حياتنا، وليذكرنا أن الحال لا يدوم على حال. هذا الشخص المساعد موجود الآن في عالمك.
20 – لا تخف من الخروج من منطقة الأمان والتعود، فبعض أفضل خبرات حياتك وفرصها ستأتي بعدما تتجرأ على الخسارة.
21 – أحيانا نسمح دون قصد لصغير المشاكل كي يكبر ويسيطر على حياتنا. لا تدع الأشياء الصغيرة تفسد عليك يومك. مثل هذه المنغصات ستبقى في حياتنا دائما، والسر هو أن نعطيها القدر الضئيل من الاهتمام.
22 – الاستسلام لا يعني دائما أنك ضعيف، ففي بعض المواقف سيدل على قوتك وذكائك، حين تترك ما لا يفيدك إلى ما يفيدك.
23 – سل نفسك، هل علاقاتك الاجتماعية الحالية تعلو بك أم تهبط بك. أن تحيط نفسك بالايجابيين المحبين من الناس هو نصف الطريق إلى عيش حياة السعادة والنجاح.
24 – اقض المزيد من الوقت مع أولئك الذين يجعلونك تبتسم، وقلل الوقت الذي تقضيه مع من يشعرونك بأنك مضطر لإبهارهم.
25 – قليل في الحياة ما يضاهي أهمية المحادثة المفيدة والقراءة النافعة والمشي المريح والحضن الدافئ والابتسامة المبهجة والخل الصالح.
وهنا حيث نتوقف ونسأل، أي مقولة لمست شغاف قلبك أكثر من غيرها؟