الثلاثاء، 14 أبريل 2015

ثورة الألوان مسرحية للأطفال

ثورة الألوان مسرحية للأطفال
شخصيات بشرية :
عمر  - الأم - وائل (مدرس إرسم ) - رفيق ( زميل عمر في الفصل ) - عصام (زميل عمر في الفصل ) -رانيا ( زميلة عمر في الفصل )
الألوان :
أحمر -  أخضر – أصفر - أزرق  -   أسود - بني
الأجهزة :
الشاشة /الكي بورد /الماوس
( استعراض البداية )
(غناء جماعي ) : إحنا الألوان .. إحنا الألوان
حلوين حلوين وف كل زمان
بنجمّل وش الكون تفاريح
ونخلي الدنيا أشكال وألوان
إحنا الألوان .. إنما أمامير
بنحّني حتي جناح الطير
وبنمشي كتير بنروح مشاوير
ونحب نعيش دايما في أمان
إحنا الألوان بنحب الخير
لكن لو جانا في يوم شرير
حاول يخدعنا أبو وش مكير
بنثور ونهيج زي البركان
إحنا الألوان ثوار ثوار
نكره الضلمة نعيش ف نهار
ملعون الظلم ملعون يامرار
ملعون ملعون وف كل مكان
إحنا الألوان .. إحنا الألوان
جايين جايين وقلوبنا حنان
شايلين الفرحة للإنسان
ماحنا الألوان .. إحنا الألوان
حلويين حلوين وف كل زمان
المشهد الأول
(يفتح الستار علي حجرة ، بها سرير صغير ، و مكتبة عليها عدة كتب مرتبة ، وطاولة عليها بعض الأوراق والأقلام ، ومكتب آخر عليه جهاز كمبيوتر ، يجلس عمر أمامه ، وهو منهمك في العمل عليه )
عمر : ( لنفسه ) لقد انتهيت من الرسم .. لم يبق أمامي سوي التلوين .. سأقوم بفتح " الفوتو شوب" لألوّن مارسمت (يحرك الماوس ) هذا هو اللون البني ، ألوّن به جذوع الأشجار ، واللون الأخضر ألوّن به الأوراق ، والشمس بالأصفر والبرتقالي ..هكذا أصبحت لوحة جميلة..!
(تدخل الأم وعمر لايشعر بوجودها.. تقترب منه.. وتحدثه بعصبية ).
الأم : عمر.. ألم تتعب من الجلوس أمام الكمبيوتر.
عمر: (ينتبه لوجودها) هييه.....لم أتعب ياأمي.. الجلوس إلي الكمبيوتر      متعة .. انظري إلي رسومي ، كم هي جميلة.. مارأيك ؟
الأم : (مبتسمة) انها حقا جميلة .. لكن احترس ياحبيبي من الجلوس طويلا أمام الكمبيوتر لأنه يسرق الوقت ، ويرهق النظر ..(صمت وجيز) ولاتنسي ياعمر أن موعد الامتحانات قد اقترب.. ونحن في انتظار التفوق مثل كل عام.
عمر: (يقف ثم يتحرك قليلا ويتوجه إلي أمه) آسف ياأمي .. فعلا لقد أخذني الكمبيوتر في الفترة الماضية .. ولكن أعدك بتنظيم وقتي من الآن بين المذاكرة والرسم الذي أحبه .. وأعدك بالتفوق إن شاء الله .
الأم : (وهي سعيدة بحديث عمر) قل لي ياعمر.. أين علبة ألوانك .. أراك لاتستخدمها منذ أن أهداك والدك الكمبيوتر بعد نجاحك بتفوق ، العام الماضي.
عمر: بالفعل ياأمي .. انني لم أعد أستخدمها كثيرا، لأن الكمبيوتر ألوانه جميلة ، ويعطي نتيجة أفضل.
الأم : لاتنسي أن الألوان العادية أيضا لها جمالها الخاص .
عمر: نعم   ياأمي .. ولكن التلوين علي الكمبيوتر أجمل بكثير ومثير للدهشة .
الأم : يبدو أنك مفتون بالكمبيوتر.. (تنظر إلي ساعة الحائط) .. ياخبر  لقد تأخر الوقت .. هيا إلي النوم .
عمر: (ينظر إلي ساعة الحائط .. ثم يذهب ويطفأ الكمبيوتر) تصبحين علي خير ياأمي (يتجه إلي السرير).
الأم : وأنت من أهل الخير يافنان. (تخرج الأم وتغلق النور)
(إظلام)
المشهد الثاني
(تخرج الألوان من حقيبة عمر الموضوعة علي الطاولة في شكل كوميدي .. وبهدوء شديد .. وعمر مازال نائما..)
اللون الأسود : (بغضب) سمعتم يااصدقائي الحوار الذي  دار بين عمر ووالدته منذ قليل.
الألوان: (في صوت واحد) نعم سمعنا..
اللون الأسود : وما رأيكم فيما سمعتم ..؟
اللون الأحمر : يبدو أن صديقنا عمر قد تخلي عنا إلي الأبد ..وبهذا يكون قد تجاهلنا.. ولابد وأن نفعل شيئا يعيده إلينا.
الألوان :  (في صوت واحد) كيف..؟!
اللون الأزرق : علينا أن نفكر بهدوء للخروج من هذه المشكلة
اللون الأحمر: ( مقاطعا ) لا .. لأننا اذا انتظرنا سوف يكون  مصيرنا إلي سلة المهملات .
الألوان : لماذا..؟
اللون الأحمر: لأن هذا الجهاز المسمي بالكمبيوتر يقوم بكل مهامنا بمجرد تحريك الماوس.
اللون الأصفر : تقصد أن الكمبيوتر أصبح العدو الذي يهددنا.
اللون الأحمر : بالطبع .
اللون الأخضر: (بهدوء) لاأظن ذلك فعمرلا يمكن أن يفرط فينا بهذه  السهولة.
اللون الأسود : لماذا أيها المتفائل ؟!
اللون الأخضر: لأننا كنا سببا في تفوقة في الرسم .
اللون الأحمر : (غاضبا) لا تكن مثاليا ياأخضر.. فقد فرط فينا بالفعل.
اللون الأخضر: وما دليلك علي ذلك ؟.
اللون الأحمر: ما قاله لأمه منذ قليل .. وعدم استخدامنا في تلوين رسومه منذ أن اشتري له والده الكمبيوتر.
اللون الأصفر: حقا ماقلته أيها الأحمر.. ولابد وأن نلقنه درسا في كيفية احترام الألوان .
اللون البني : (بهدوء) هل نسيتم ياأصدقائي أن عمر كان يصطحبنا معه في كل مكان يذهب إليه .. في المدرسة ، والحديقة  ، والمصيف ، والنادي.
الألوان : (في صوت واحد) طبعا .. كان يأخذنا معه.
الأزرق : وكنا نلوّن له لوحاته المرسومة بالقلم الرصاص.
الأحمر : (هازئا) ها...ها..أشك أن يحدث هذا مرة ثانية أيها الأزرق.
الأخضر: (بهدوء) .. لماذا ؟
الأحمر : لأن الإنسان" ياأخضر" قد صنع كمبيوتر صغير أسماه "لاب توب" يوضع في الحقيبة .. وبهذا يسهل حمله واصطحابه في كل مكان يذهب إليه يرسم ويلوّن عليه .
الألوان : (في صوت واحد) ياخبر .. معني هذا أننا أصبحنا بلا فائدة.
الأحمر : (يهز رأسه) نعم .. أصبحنا بلا فائدة .
الأصفر: (بعد تفكير) عندي فكرة تحل المشكلة .
الألوان : ما هي ..؟ (صمت وجيز)
الأسود : (بعصبية) تكلم ياأصفر
الأصفر: نقوم في سرية تامة ، بتخريب جهاز الكمبيوتر.. وعندما يعود عمر ، ويشغله يجده لايعمل ، وقتها لم يجد أمامه غيرنا ، فيعود ويستخدمنا من جديد .
الأحمر: ولكن .. هذا ليس حلا.
البني : لماذا ..؟
الأحمر : لأنه سيأتي بمن يصلح الكمبيوتر .. ويعود للرسم والتلوين عليه من جديد .
الألوان : بالفعل .. انها فكرة ليست جيدة .
الأحمر : (ثائرا) أيها الأصدقاء .. لابد وأن نأخذ موقفا جماعيا.
الألوان : موقفا جماعيا .. وما هو الموقف ..؟
الأحمر : نقوم بحركة تمرّد جماعي ..  علي عمر
الألوان : (في صوت واحد) كيف ..؟
الأحمر: لاننفذ له أمرا .. ونرفض الذهاب معه إلي المدرسة ، حتي يعرف قيمتنا ، ويعيد لنا اعتبارنا.
الألوان : موافقون ..
البني : ومن سيلقي بيان التمرد .
الأحمر: أنا
الألوان : (في صوت واحد ) تفضل يا أحمر
 الأحمر : (يقرأ البيان ) أعلنا نحن الألوان التمرد والثورة علي عمر حتي يعود إلي صوابه .. ويمتنع عن استخدام الكمبيوتر..الذي أفسد علينا حياتنا ، وشاركنا في البيت والمدرسة .
(أغنية
 لا.. ولا .. ولا .. ولا
أصبح شعارنا في الحياه
بعد النهارده مافيش نعم
ولا يوم حا نحني الجباه
رافضين نروح المدرسة
متمردين من الصباح حتي المسا
ومضربين عن الطعام حتي العشا
حالنا مايرضيش البشر ولا الإله
(إظلام)
المشهد الثالث
(في الصباح ..  زقزقة عصافير .. صوت منبه يرن .. ويظهر عمر نائما في سريره .. يحاول أن يوقف المنبه بيده .. بينما تدخل أمه لتوقظه )
ص الأم : ياعمر ..اصحي ياحبيبي .. تأخرت علي المدرسة
( تظهر الأم )
الأم : (تهز عمر) اصح ياعمر .. توقف صوت المنبه ومازلت نائما ..اصح  ياحبيبي .. سأجهز لك الإفطار.
(يصحي عمر ويجلس علي السرير يفرك في عينيه .. وينظر في ساعة الحائط .. يقوم مفزوعا)
عمر: (مرعوبا)  ياخبر.. فعلا لم يبق سوي دقائق علي جرس  المدرسة .. سأذهب لأغسل وجهي وأسناني ، وأعود مسرعا.
(يخرج عمر .. بينما تدخل الأم وهي تحمل صينية عليها كوبا من اللبن .. وبعض الشندوتشات )
الأم : بسرعة ياعمر .. لقد جهزت لك الافطار.
ص عمر: لاوقت لدي ياأمي .. ضعي السندوتشات في الحقيبة ، وسوف أكلها أثناء الفسحة ، لأن الباص علي وصول .
(يدخل عمر .. فتناوله الأم كوب اللبن ..)
الأم  :  خذ ياحبيبي .. اشرب اللبن
عمر : (يعطي أمه ظهره .. ويبحث عن أدواته المدرسية ليضعها في الحقيبة ) قلت لك كثيرا ياأمي انني لاأحب اللبن.
الأم : اشرب هذه المرة من أجل "خاطر ماما" .. حتي يساعدك علي التركيز .. ولأنك في حاجة إلي الكالسيوم والفيتامينات.
عمر : (يأخذ الكوب من يدها ) حاضر ياأمي
(تخرج الأم .. فيضع عمر كوب اللبن علي الطاولة بجوار الألوان التي مازالت نائمة )
عمر : (بتوتر) عندي حصة رسم .. إذن أنا أحتاج إلي الألوان .. (يذهب إلي الألوان ويحاول أن يوقظها ) اصح ياألوان لقد تأخرت علي المدرسة ..
(تستيقظ الألوان)
الأحمر : ماذا تريد ياعمر ؟
عمر : (بنرفزة ) .. لا وقت " للدلع " ياأحمر .. أريد أن تذهبوا معي إلي المدرسة طبعا .. عندي حصة رسم وأريد أن ألوّن بكم .. هل لدي سيادتك مانع ؟!
الأحمر : (بحدة ) طبعا .. لدي مانع .. من اليوم لن نذهب معك إلي المدرسة..
عمر: (بتريقة) لماذا ياسيادة الأحمر..
الأحمر : لأنك ياسيد عمر قد تخليت عنا .. وأصبحت تلوّن بالكمبيوتر في البيت بدلا منا .
عمر : لو سمحت ياأحمر تكلم عن نفسك فقط ، فليس لك علاقة بالألوان ..  (ينظر إلي الألوان) ما رأيكم فيما يقوله الأحمر ؟
الألوان : (في صوت واحد) موافقون علي كل ماقاله
عمر  : إذن لقد اتفقتم عليّ جميعا (ينظر للأخضر)  ولكن أريد أن ألوّن بكم اليوم فلديّ حصة رسم، وليس عندي بديلا .. ولا حتي "لاب توب" .
الأخضر: (للألوان ) ألم أقل لكم أن عمر لايستغني عنا أبدا..
الأصفر : (بغضب ) لا .. إننا لسنا رهن إشارته ياأخضر.
الأسود: طبعا .. يأخذنا يوما.. ويتركنا أيام
البني : كرامتنا لاتسمح .. من الآن .. لابد وأن تعترف بقيمتنا نحن الألوان.
عمر : (بغضب) ياألوان إنني ليس لدي وقت .. وقد تأخرت عن موعد المدرسة.. أرجوكم كفوا عن هذا اللعب.
الأحمر : (بجدية ) إننا لانلعب ياعمر.. هذا هو موقفنا من الآن .. لن نذهب معك إلي المدرسة حتي تتخلي عن الكمبيوتر.
عمر :  ولماذا أتخلي عن الكمبيوتر.. هل هو عدوك ؟!
الأحمر :  نعم عدوي
الألوان : (في صوت واحد ) وعدونا جميعا .. لقد جاء وأخذ مكاننا.. وأصبحنا بلا فائدة .. وستلقي بنا قريبا في سلة المهملات .
عمر  : ياألوان .. إنكم تفهمون خطأ فلم يأت الكمبيوتر ليأخذ مكانكم علي الإطلاق .. فلماذا تضعون أنفسكم في مقارنة معه.
الألوان : ( في صوت واحد ) هذا قرارنا .. ولا رجعة فيه .
الأحمر: ولن نحيد عنه. (صوت كلاكس الباص )
عمر : (بغضب ) علي كل حال براحتكم .. سوف أذهب الآن إلي المدرسة حتي لا يفوتني الباص .. وسوف أستعيرعلبة الألوان من صديقي رفيق ألوّن بها .. ولن أحتاج إليكم .
( يأخذ عمر حقيبته ويخرج .. بينما تنظر الألوان إلي بعضها البعض )
الأحمر : سوف يعرف قيمتنا جيدا .
الألوان : (في صوت واحد) نعم.. سوف يعرف قيمتنا .
( أغنية )
 ما عدش وقت للهزار
ولا للدلع .. والمسخرة
ما أحبش أبدا الانتظار
الوقت عندي بمسطرة
(إظلام)
المشهد الرابع
( بقعة ضوء علي أجهزة الكمبيوتر ، التي كانت تستمع بإنصات إلي ما دار بين عمر والألوان .. )
الشاشة : مارأيكم ياأجهزة في حديث الألوان مع عمر .. ؟
الأجهزة : (في صوت واحد) إنه في غاية الخطورة.
الشاشة : إذن دورنا هو إفهام الألوان حقيقة الأمر .. قبل أن تشتعل الثورة .
الكي بورد : وقتها قد يصيبنا مكروه.
الشاشة : لديك حق يا " كيكي" خاصة وقد أصبحنا جيران في حجرة واحدة .
الماوس : ويكفي مايصيب الأجهزة من فيروسات مدمرة .. تعطل جميع البرامج .. وتصبح جميع محاولاتي بلا فائدة.
الأجهزة : معك كل الحق أيها الماوس الذكي (ينظرون إلي الشاشة ) تصرفي كما ترين أيتها الشاشة .
( تتقدم الشاشة من الألوان بحذر .. وتتسع الإضاءة لتعم المسرح )
الشاشة : السلام عليكم أيتها الألوان.
الألوان : ( بنرفزه) وعليكم ..
الشاشة : أنا صديقتكم الجديدة ، وجارتكم في الحجرة .. واسمي الشاشة .. ورأيت أنه من حق الجيرة علينا أن نتعرف وأن نتعاون ..
الأحمر : ولماذا نتعرف ؟! لايمكن أن يحدث بيننا وبينكم أي تعاون .. وسوف ترحلون قريبا من هنا .
البني: (بنرفزة ) ماذا تريدين أيتها الشاشة ( يدير لها ظهره ) ألا يكفيكم ما فعلتموه معنا .
الشاشة : (بهدوء ) لم نفعل بكم شيئا .. ولما هذا الكره والعداء قبل أن نتعرف جيدا  فقد أتيت إليكم لكي أوضح لكم الأمر.. خاصة وأننا سنعيش في مكان واحد .. وشركاء في عمل واحد.
الأحمر : (بحدة) ليس بيننا وبينكم أي عمل ، ولا أي مشاركة
الشاشة : لماذا ؟!
الأصفر : لأنكم أعداؤنا
الأسود : وتريدون أخذ مكاننا
الكي بورد : (يبتسم ) ها... ها..انكم تفهموننا خطأ أيها الأصد...
الشاشة : ( مقاطعة ) انتظر يا " كيكي " حتي أوضح لهم الأمر جيدا.
الأخضر : ( ينظر للألوان ) ألم أقل لكم (ينظر للشاشة ) تفضلي أيتها الشاشة
الشاشة : شكرا لك ياأخضر .. إننا ياألوان لسنا أعداءكم .. ولم نأت لنأخذ أماكنكم .. بل نحن اختراع حديث يقوم بمساعدة الإنسان مثلكم تماما.
الألوان : ( تنظر إلي بعضها البعض ) .. كيف ؟!
الشاشة : لكل منا دور في الحياة .. نحن نساعد عمر في عمل واجباته المدرسية في البيت .. وأنتم تساعدونه في عمل واجباته في المدرسة أثناء حصة الرسم .. فلا غني عنكم.
الأزرق : ولكن من الممكن أن يستغني عنا ويستخدم ال"لاب توب"
الشاشة : ( تضحك ) ممكن أن يحدث هذا.. ولكن ياأصدقائي .. تظل جماليات الألوان الطبيعية هي الفيصل في الموضوع ..
الماوس : ومتعة مسك اللون باليد ..
الكي بورد : وسهولة الحمل والاستخدام
الأسود : حديثك ليس مقنعا أيتها الشاشة ..
الشاشة : ياألوان .. إن دوركم لايتوقف عند حصة الرسم فقط .. بل لكم استخدامات أخري كثيرة ومهمة.
الألوان : ( بغرور ) نعم ياشاشة .. إن لنا استخدامات مهمة .. ولاغني عنا .
الشاشة : بالفعل ياألوان .. قد يستخدمكم المهندس في عمل الرسوم الهندسية لبناء البيوت .
الماوس : ورسم الخرائط للحدائق والمتنزهات .
الكي بورد : ويكفيكم أن لوحات كبار فناني العالم ملونة بالألوان الطبيعية ، ومنها ما أخذ شهرة عالمية.
الأخضر : حقيقي ماتقوله يا " كيكي " .
الكي بورد : نعم ياأخضر .. ألم تسمع عن لوحة " الموناليزا " العبقرية .
الأخضر : موناليزا .. لم أسمع بها من قبل .
الكي بورد : هي لوحة لفتاه رسمها الرسام العالمي " لوناردو دافنشي .. الإيطالي .."
الأخضر : وما سر عبقرية هذه اللوحة ؟! .
الكي بورد : سر عبقرية لوحة الموناليزا.. هو غموضها الجميل : فإذا نظرت اليها من أي اتجاه تشعر وكأنها تنظر إليك .
الشاشة : وأيضا لوحات الفنان العالمي بيكاسو .. وغيرها.
البني : إنه كلام معقول .
الأخضر : حقا ياأصدقائي .. أري أنه كلام معقول جدا.
الألوان : (بثقة ) إذن نحن في غاية الأهمية .
الأصفر  : ولكن .. من يضمن لنا أن يعود عمر ، ويستخدمنا من جديد .
الأحمر  : معك حق ياأصفر ..  خاصة بعد أن أعلنا الثورة والحرب عليه.
الألوان  : صحيح .. لايمكن أن يعود إلينا مرة أخري.
الشاشة : (بثقة ) أضمن لكم عمر .. لأنه يحبكم بالفعل .. خاصة ونحن مشغولون بأعمال أخري كثيرة غير الرسم والتلوين .
الأزرق  : معني هذا أن دوركم الأساسي ليس الرسم والتلوين .
الأجهزة  : نعم .
الكي بورد : لماذا ترفضوننا إذن ياألوان ؟!
(الألوان تنظر بعضها إلي البعض ، وقد هدأت ثورتهم )
الأحمر : أيها الأصدقاء .. مارأيكم في إعلان الهدنة مع عمر.. حتي نري ماذا سيحدث .
الألوان : موافقون .
الشاشة : ونعم الكلام ..
الماوس : إذن لم نأت ياأصدقائي لا لغائكم .. بل لنا دور مثلكم في الحياة .. جئنا نؤديه.
الشاشة : ولكي نساعد صديقنا عمر .. نتفق علي أن نعيش سويا في هذا المكان في سلام وأمان .. ونرضي بما قسمه الله لنا .. اتفقنا .
الألوان : اتفقنا ياأجهزة .
الشاشة : شرط أن تذهبوا مع عمرصباحا إلي المدرسة
الألوان : سمعا وطاعة ياشاشة . . تصبحوا علي خير ياأجهزة
الأجهزة : وأنتم من أهله ياألوان .
(تدخل الألوان إلي الحقيبة لتنام )
(إظلام )
المشهد الخامس
( في حجرة الطعام )
(عمر ووالدته يجلسان علي مائدة الطعام)
الأم : مابك يا عمر أراك صامتا علي غير عادتك ؟!
عمر : (يبدو عليه الحزن) لقد رفضت الألوان الذهاب معي اليوم الي المدرسة
الأم : (بدهشة) لماذا؟!
عمر : غاضبة لأنني لم أستخدمها منذ فترة طويلة .. لذا أعلنت التمرد عليّ
الأم :  أصدقك القول يا عمر .. إن لديها كل الحق.. ولقد حظرتك من قبل لكنك لم تستمع لنصحي وصممت علي هجرها .. وما حدث نتيجة طبيعية
عمر : (بنرفزة) ولكنني لن استخدمها بعد اليوم .. بعدما وضعتني في هذا الموقف المحرج .. إلا إذا جاءت واعتذرت عما بدر منها واعترفت بخطئها
الأم : وما الموقف الذي فعلته ويستحق منك كل هذا ؟
عمر : في حصة الرسم وهي حصتي المفضلة كما تعلمين ، انتظرت حتي ينتهي صديقي رفيق من تلوين لوحته لآخذ منه علبة ألوانه لألون بها لوحتي ، ولكنه تأخر في التلوين حتي كادت الحصة أن تنتهي ، ولم  أستطع أن أنهي  لوحتي في الوقت المتبقي من الحصة .
الأم : وماذا حدث ؟
عمر : دق الجرس قبل أن أنتهي من التلوين ، ووبخني الأستاذ وائل أمام زملائي ، وحذرني ألا أنسي علبة ألواني مرة أخري ، ولو حدث ونسيتها فلن يدخلني حصته .
الأم : أنت الذي جنيت علي نفسك بإهمالك للألوان .. وتفريطك فيها وتركها طوال الوقت في المنزل.
عمر : ولكني يا أمي ...
الأم : (مقاطعة) لا .. لكن ولا حاجة .. لابد وأن تعود لصوابك وتستخدم ألوانك من جديد .
عمر : أنها تريد مني يا أمي أن أمتنع عن استخدام الكمبيوتر
الأم : دورك أن تقنعها بأهمية الكمبيوتر .. ودوره في حياتنا والذي لايتعارض - في أي حال من الأحوال - مع دورها ولا تتركها هكذا لابد أن تفهمها
عمر : ولكن ..لا أستطيع نسيان موقفها بسهولة
الأم : حاول يا عمر أن توفق بين الألوان والكمبيوتر .. والذكاء أن ترضي الطرفين .. لا أن تجور علي طرف علي حساب الآخر
عمر : اترك ليّ فرصة حتي أفكر في الأمر جيدا يا أمي ( يقف ويضع فوطة  السفرة وينصرف إلي الداخل) عن إذنك
الأم : تفضل .. وأتمني أن تحل المشكلة
ص عمر :  حاضر يا أمي
(إظلام)
المشهد السادس
(عمر يجلس علي سريره يفكر .. بينما الأجهزة  تنظر إليه وهو لايشعر بوجودها.. )
الكي بورد : ( للأجهزة ) انظروا يا أجهزة صديقنا عمر يجلس حزينا ، لدرجة أنه لايشعر بوجودنا
الماوس: هذه ليست عادته ..  كان عندما يدخل إلي حجرته يجلس  مباشرة إلي الكمبيوتر يرسم ويلوّن.. لابد وأن في الأمر ِشييء .
الشاشة : بالفعل يا موس .. إنني أعرف ما يحزن عمر
الأجهزة: ماهو ياشاشة ..؟!
الشاشة :  عمر حزين لأن الألوان رفضت الذهاب معه اليوم إلي المدرسة .. وبالتأكيد هو يفكر الآن في كيفية التصرف معها .
الكي بورد : وما العمل ..؟
الماوس : لابد وأن يكون لنا دور في حل هذه المشكلة .
الشاشة : نعم  ياموس .. لديك كل الحق .. خاصة وأنني قد تعهدت للألوان بحل المشكلة بينها وبين عمر .
الأجهزة  : فعلا إن هذا واجبنا تجاه أصدقائنا .. تحرك ياشاشة ونحن وراؤك
( تتحرك الشاشة باتجاه عمر وتنادي عليه .. والأجهزة تمشي خلفها)
الشاشة : عمر .. ياعمر..
عمر : (ينظر باتجاههم ) نعم ياشاشة
الشاشة: آراك حزينا ومهموما .. مابك أيها الصديق ؟
الماوس : وهل تسببنا في حزنك ..؟
( يقف عمر ويتحرك في الحجرة )
عمر: لستم  السبب في حزني علي الاطلاق
الكي بورد : إذن لماذا لا تلعب معنا كعادتك .. وترسم وتلوّن ؟
عمر: ألم تدروّن بما فعلته الألوان معي .. لقد وضعتني في موقف لا أحسد عليه ..
الشاشة : علمنا بالموقف .. وعرفنا أن وجودنا في هذا المنزل  كان السبب في ما حدث بينك وبين الألوان .. لذا رأيت أنه من واجبي أن أحل المشكلة .
عمر : الألوان هي التي فهمت خطأ .. فكيف تحلين المشكلة ؟
الشاشة :  حلت بالفعل .. بعدما تحدثت مع الألوان وفهمت حقيقة الأمر .. وستذهب معك غدا إلي المدرسة .
عمر : ولكن بعد أن تعترف بخطئها في حقي
الماوس : المسامح كريم ياعمر
الشاشة : لقد اعترفت بخطئها كما قلت لك .. ووعدتها بأنك أيضا ستسامحها ..
عمر : من أجلكم سأسامحها هذه المرة .
الأجهزة  : شكرا لك ياعمر
عمر  : الشكر لله ياأصدقائي .. تصبحون علي خير
( يتجه عمر إلي سريره .. وتطفأ الأجهزة النور )
الأجهزة  : وأنت من أهل الخير ياعمر.
(إظلام )       
المشهد السابع
(الألوان خرجت من العلبة تتحدث مع بعضها البعض )
الأخضر  : (للألوان ) لقد اشتقت الذهاب إلي المدرسة مع عمر
البني : حقا يا أخضر .. ان الجلوس داخل العلبة ممل ويصيب بالاكتئاب
الأزرق   : كنا نخرج معه لكي نلوّن له رسومه في الحديقة والمدرسة والنادي والمصيف .. ونستمتع بالمناظر الجميلة ، والجو البديع .
الأصفر  : ولكنه كثيرا ماكان يرهقنا من كثرة التلوين  .. ويضعنا بإهمال داخل العلبة ، ويقذف بنا في قاع الحقيبة .
الأحمر   : وقد أهملنا أكثر في الأيام الأخيرة ، لدرجة أنه تركنا ولم يعد يستخدمنا .. هل نسيتم ما حدث لنا في تلك الأيام .. نتيجة استخدامه للكمبيوتر وتركنا بلا عمل .
الألوان  : لم ننس .. ولكن قد وعدنا الشاشة  بعدم التمرد علي عمر.
الأخضر : نعم ياأصدقائي قد وعدنا الشاشة بذلك .. ووعد الحر دين عليه ..
     وعلينا أن نطيع أوامرعمر .
البني  :  اخفضوا أصواتكم ياألوان .. إنني أسمع وقع أقدام عمر بالقرب منا .
( الألوان تضع أيديها فوق أذانها .. وكأنها تستمع للصوت )
الأصفر : بالفعل يبدو أنه قادم .. ماذا نفعل ياألوان
الأحمر : لاشيء .. ننتظر حتي نري ماذا سيحدث منه.
( يدخل عمر )
عمر  : (ينظر للألوان ) مساء الخير ياألوان ..
الألوان : ( في صوت واحد ) مساء النور ياعمر
عمر : يبدو أنكم أخذتم علي الراحة في المنزل
الأزرق : راحة .. إننا لانحب الراحة بل نحب العمل
عمر : بدليل أنكم رفضتم الذهاب معي إلي المدرسة .
الأحمر : لاتخلط الأمور ياعمر .. لقد رفضنا الذهاب معك لأنك فضلت علينا الكمبيوتر .
الأخضر : ونحن علي استعداد للذهاب معك غدا .
عمر : يبدو أنكم عرفتم خطأكم .
الأصفر : إننا لم نخطأ في شيء .
الأحمر : وأنت الذي أخطأت في حقنا .
البني  : ويجب عليك أن تعتذر لنا .
عمر : يجب عليكم أنتم أن تعتذروا ليّ .
الأحمر : (بحدة ) لن نعتذر لك .
عمر : ولن أعتذر لكم  .. وسوف أستبدلكم بعلبة ألوان أخري
(تدخل الأم )
الأم  : ماذا حدث ياعمر .. إن صوتكم قد وصل إلي الشارع
عمر : ياأمي إنهم يهددوني
الأصفر : هو الذي هددنا باستبدالنا بعلبة ألوان أخري .
الأخضر : ياأم عمر .. إننا بالفعل نحب عمر ولكنه هو الذي يأخذ الموضوع  تحدي .
الأم  : وأنا أعلم أيضا أن عمر يحبكم .. ولكن لابد وأن الشيطان قد دخل بينكم .. وخيركم من يبدأ بالسلام .
( تتحرك الألوان باتجاه عمر .. بينما يتحرك عمر باتجاه الألوان ..وتبقي الأم في المنتصف .. ويمد كل منهم يده ليصافح الآخر )
( أغنية )
سلام .. سلام .. سلام .. سلام
محلا السلام لما يعانق الابتسام
وقلوبنا تصفي بالمحبة والوئام
وإدينا تحضن بعضها
والفرحة تكمل بالكلام
يكبر مابينا الاحترام
وعنينا باصه للأمام
شايفه طريق أخضر
مفروش محبة وانسجام
الله عليك يا حب
الله عليك يا سلام
عمر : أنا آسف لكم ياألوان ..
الألوان : ونحن آسفين لك ياعمر .. والمسامح كريم .
عمر   : وأنا سامحتكم ..
الأحمر : وسوف نذهب معك غدا إلي المدرسة في الصباح الباكر
الأم : إنني سعيدة جدا بما حدث .. لأنكم قد فهمتم الدرس جميعا .. والآن يا أصدقاء قد حان موعد النوم .. تصبحون علي خير.
( تخرج الأم )
الجميع : وأنت من أهل الخير.
( إظلام )
المشهد الأخير
( في حصة الرسم )
عمر : ( لنفسه ) الحمد لله أن الألوان أتت معي ، سوف أرسم أولا بالقلم الرصاص ، ثم ألوّن  بعد ذلك براحتي ، وحتي أثبت للأستاذ وائل وبقية الزملاء أنني مازلت متفوقا في الرسم ، وسوف أنتهي من رسم  موضوعي قبلهم جميعا .
رفيق : ما بك يا عمر .. أ تكلم نفسك ؟!
عمر : أنا .. لا .. لا .. إنني أفكر فيما سأرسم
رفيق : أنا مثلك محتار فيما أرسم
عمر : ولكنني سأرسم موضوعا سيكون مفاجأة لكم جميعا
رفيق : فهمت تريد أن تحتفظ  لنفسك باسم الموضوع الذي سترسمه
عمر : نعم  .. فالأستاذ وائل قال إنه رسم حر .. إذن فعليك أن ترسم مايحلو  لك . . حتي لا نرسم موضوعا واحدا .
رفيق : علي كل .. سوف أرسم فناء مدرستنا ، وبه مجموعة من الأولاد يلعبون مباراة كرة قدم .
وائل : ( ينظر إلي عمر ورفيق) ستظلا تتحدثان هكذا حتي نهاية الحصة ولن ترسما شيئا ، ألم يكفك ياعمر ماحدث في الحصة الماضية .
عمر : آسف يا أستاذ .. أعدك بأنني سأنتهي سريعا من رسم موضوعي (وراح عمر يرسم حديقة غناء بها أشجار ، وعصافير ، وفراشات ، وطفل صغير يمسك برشاش المياه يسقي بها أصص الورد )
وائل : لم يتبق من الحصة سوي عشر دقائق فقط .. هل انتهي أحدكم من الرسم .
عمر : لم يتبق ليّ سوي التلوين .. يا أستاذ
وائل : برافو ياعمر .. انجز بسرعة لتنتهي منها قبل أن يدق الجرس .
عمر : حاضر يا أستاذ .
( خرجت الألوان من العلبة واصطفت عل شكل طابور )
الألوان : لوّن بنا كيفما تريد يا عمر
عمر : شكرا لكم يا ألوان ( لنفسه )  سألوّن أوراق الأشجار باللون الأخضر
 (اللون الأخضر يأتي و يقف أمامه )
والجذوع باللون البني .
( اللون البني يأتي ويقف أمامه )
والورود باللون الأحمر .
(اللون الأحمر يأتي ويقف أمامه )
والفراشات باللون الأزرق والأصفر والبنفسجي .
( تأتي الألوان الأزرق والأصفر والبنفسجي وتقف أمامه )
هكذا انتهيت من رسمتي ( يرفع يده )
عصام : ( لرنيا ) يبدو أن عمر انتهي من رسمته قبلنا
رنيا : وما الجديد، طول عمره وهو ينتهي قبلنا .. الحقيقة أنه فنان
( ينظر المدرس ناحية عمر )
وائل : تفضل يا عمر
عمر : ( وهو يرفع كراسته ) لقد انتهيت من الرسم يا أستاذ
وائل : ( وهو يتفحص كراسة عمر ) برافو يا عمر (يرفع الكراسة بحيث يراها جميع التلاميذ ) صفقوا له
الجميع : ها اااااااااااا ه .. عمر .. عمر
وائل : إنها لوحة جميلة بالفعل ، وسوف نطلق عليه من اليوم لقب ( الفنان )
( أغنية )
 شجر شجر شجر شجر
واقف صفوف زي البشر
أخضر جميل لونه ندي
باصص لفوق يم المدي
عصافير تزقزق ف الصباح
فراشات تهفهف بالحناح
وترشرش النور والعبير
 زي الحرير يطير يطير
وطير يرفرف ف السما
عمال يسبح ربنا
الله عليها الرسمه دي
لوحة جميلة ومحكمة
مرسومة بإدين الصبي
 العبقري الشاطر عمر
شجر شجر شجر شجر
واقف صفوف زي البشر
عمر : شكرا لكم جميعا يا أصدقائي علي هذا الشعور الطيب والغناء الجميل ، ولكن اسمحوا  ليّ أن أشكر بدوري علبة الألوان التي لولاها ما كنت لونت  لوحتي لتصبح بهذا الشكل الجميل .. ومن اليوم لن أتركها أبدا في البيت وسوف أصطحبها معي في كل مكان أذهب إليه .
الألوان : ونحن أيضا نشكر عمر علي شعوره الطيب ، وسعداء بصحبته فلولا رسومه الجميلة وموهبته في الرسم ، لم يكن لنا قيمة .
وائل : حقا يا أصدقائي ما أعظم لحظات الوفاء والاعتراف بالجميل وإنكار الذات ، فعمر وألوانه يستحقون منا كل حب وتقدير .. لذا سأمنح كل منهما شهادة تقدير ( يرفع يده بالشهادتين ) وها هما الشهادتان ( يعطي شهادة لعمر والجميع يصفق ) تفضل ياعمر
عمر : شكرا لكم جميعا علي هذا التقدير
وائل : ( يعطي للأحمر شهادة التقدير ) تفضل يا أحمر شهادة الألوان
الأحمر : شكرا لكم يا أصدقاء علي هذا التقدير
 ( تدخل أجهزة الكمبيوتر تتقدمهم الشاشة )
الشاشة : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشاشة : جئنا لكي نهنيء عمر والألوان
عمر : وكيف علمتم بهذا التكريم ..!
الشاشة : لقد حكيت للأستاذ وائل عما حدث ، واقترحت عليه هذا التكريم ، فوافق علي الفور لأنه يحبك جدا يا عمر .. وأحببنا أن تكون مفاجأة  لك .. وأعتقد أنها مفاجأة جميلة .
عمر :  إنها أجمل مفاجأة ، والفضل فيها يرجع للأستاذ وائل الذي شجعني علي الرسم ، ولماما  ولكم جميعا .
الشاشة : لا نريد أن نضيع الوقت بلا فائدة .. لقد كتبت أغنية جميلة لهذه المناسبة حفظتها أنا والأجهزة لنغنيها لعمر والألوان في هذا الحفل .. فهيا بنا نغني جميعا ..
( الجميع يتجمعون علي شكل دائرة ويغنون أغنية الفينال )
(أغنية الختام )
يلا نشبك إيدنا في إيدك
نعمل دايرة دا العيد عيدك
فنان شاطر الله يزيدك
من خيراته وتبقي سعيد
نرقص نفرح كده حواليك
كل قلوبنا فرحانه بيك
لو تطلبنا نقول شبيك
نيجي ما نخلف ف المواعيد
محلا اللمه مع الأصحاب
اتجمعنا بعد غياب
ابعد يللا وروح يا عتاب
خلي الفرح معانا يزيد
بنكمل كلنا بعضينا
والديرة راح تكمل بينا
والحلم الغايب حا يجينا
والدنيا حا تغني معانا
أجمل غنوة في أجمل عيد
( ستار)



تأليف وأشعار  : عبده الزراع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق