بسم
الله الرحمن الرحيم
مشهد صامت ( المجنونة )
يفتح الستار ويكون
هناك ولدان يلعبون بينهم بالكرة . ثم يدخل عليهم أبوهم " وهو رجل كبير في
السن " ثم يؤشر إليهم بالاقتراب ، فيقتربون منه ، فيخرج من جيبه نقود ويوجهها
للأول فيأخذها منه ويدفعها للآخر وكل منهم يرفضها بحجة أن هناك مباراة في
التلفزيون بعد قليل . يحاول معهم ولكنه يفشل . وبعد ذلك يأخذ منهم النقود ويضعها
في جيبه ويرفع يده إلى السماء ويدعو لهم بالهداية . وفي هذه الأثناء يتجهون إلى
التلفزيون وينهمكون في مشاهدة المباراة . وأبوهم ينظر إليهم بحسرة ثم يأخذ بثوبه
من القهر وينصرف .
بعد ذلك ينهمك الأولاد في مشاهدة
المباراة . وفجأة يقفز أحدهم مشيراً إلى أن هناك هدف لفريقه ، ويقوم بتوجيه بعض
الحركات الاستفزازية لأخيه الذي يبدو عليه الحزن . وبعد قليل يقفز الآخر دليل على
ولوج هدف لفريقه ويعيد نفس الحركات الاستفزازية للآخر . وفي هذه الأثناء يدخل
أبوهم وهو محمل بالكراتين ولكنهم لا يشعرون به ، فيقوم بركلهم برجله لتنبيههم
ولكنهم لا ينظرون إليه . فيذهب تجاه الجدار ويتحامل على نفسه حتى يضع الكراتين .
ثم يُغلق الستار .
يفتح الستار على الأولاد وهم يلعبون
بالكرة ، وأبوهم يتجول على المسرح ويبدو عليه القلق . يتجه إليه أحدهم ويسأله عن
الأمر . فيشير إلى بطنه بأن أمهم تضع .
فيشير الولد هل الآن ؟ فيجيبه بالإشارة نعم . ثم يشير الولد أن الأمر عادي ولا
يدعو للقلق .
وبعد
ذلك يدخل عليهم شخص يبشرهم بأن الأم قد وضعت ، فيسأله الأب هل هو بنت أم ولد فيشير
إلى أنه ولد . فيرفع الأب يده إلى السماء ويحمد الله على ذلك . ثم يشير الوالد
إليهم لكي يحضروا المولود . فيخرج الرجل
والأولاد . ثم ينهمك الأب بالشكر والفرح بالمولود
ويكون ظهره إلى جهة الباب. فيدخل الأولاد وهم فرحين وينبهون أبوهم إلى أن
المولود قد جاء . فيشير الوالد إلى إنه سوف يكون أفضل منهم جميعاً . ثم يدخل رجل
وهو يحمل المولود 0 وتكون المفاجأة للوالد أن المولود يحمل جريدة " الرياضية
" فيضع الوالد يده على رأسه من هول الموقف . ثم يدير وجهه للجمهور ويسقط . ثم
ينتهي المشهد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق